شبكة الانتخابات المعلوماتية العراقية
(عين العراق)
(تصريح صحفي)
نظام احتساب المقاعد سيهدر ارادة اعداد كبيرة من الناخبين
انتقدت شبكة "عين العراق" لمراقبة الانتخابات النظام الذي وضعته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتوزيع المقاعد في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت نهاية الشهر الماضي ، وقال رئيس الهيئة الادارية للشبكة المراقب الدولي مهند نعيم الكناني في تصريح صحفي "هناك اشكالية في عملية توزيع المقاعد بين الفائزين في انتخابات مجالس المحافظات ، حيث سيهدر النظام الذي اصدرته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتوزيع مقاعد مجالس المحافظات على المرشحين ارادة عدد كبير من الناخبين كما سيتسبب بخلل في الية التوزيع".
وتابع الكناني "ان من ابسط الامثلة على هدر اصوات وارادة الناخبين ماحصل لبعض الكيانات الفردية التي حصلت على اكثر من النسبة المقررة لعتبة المقعد كما حصل لكيان يوسف الحبوبي الذي شارك بشكل فردي في الانتخابات بمحافظة كربلاء لكنه حصل على اصوات تأهله لشغل اربعة او خمسة مقاعد"
واضاف رئيس الهيئة الادارية لشبكة "عين العراق" ، "ان يوسف الحبوبي سيحصل على مقعد واحد فقط بينما ستهدر بقية الاصوات التي حصل عليها كما ستهدر بقية الاصوات التي حصلت عليها بقية الكيانات الفردية التي لم تصل الى القاسم الانتخابي او عتبة المقعد حتى وان اقتربت منه"
الكناني اشار الى ان الالية التي سيتم اتباعها في عملية توزيع المقاعد ستساعد القوائم التي تضم عددا من المرشحين في الحصول على مقعد على الرغم من عدم حصولها على اصوات اكثر من الاصوات التي حصلت عليها كيانات فردية
مضيفا "ان عملية احتساب المقاعد ستكون عبر جولتين او اكثر حسب نظام سد المقاعد الشاغرة.
واشار الكناني الى "ان هناك ثغرة كبيرة سببها البرلمان حين تأخر في اقرار قانون الانتخابات ورافق ذلك خطأ من مفوضية الانتخابات التي فتحت باب تسجيل الكيانات السياسية قبل تشريع قانون الانتخابات".
واوضح انه " لو كان القانون قد شرع من البرلمان في الوقت المحدد له واخذ المساحة الكافية ، لما لجأت المفوضية الى فتح التسجيل للكيانات السياسية".
ولفت الكناني الى ان بعض الكيانات " سجلت في قوائم فردية وهي لا تعلم ما هو قانون الانتخابات ، وقد تفاجأت باعتماد القائمة المفتوحة ".
واستطرد الكناني قائلا :" اعتقد ان الكيانات السياسية الفردية لو درست القانون بدقة لما كانت سجلت كقوائم منفردة ولكانت دخلت ضمن قوائم مع مستقلين وليس بالضرورة مع اي حزب".
وفي السيق ذاته اكد الكناني "ان نظام توزيع المقاعدة المذكور لم يبين بشكل واضح الية احتساب الكوتا الخاصة بالنساء" وتوقع "ان تشهد فترة اعلان النتائج اعتراضات واسعة النطاق سواء من قبل القوائم المتنافسة او من قبل المنظمات النسوية".
المصدر
المكتب الاعلامي لشبكة عين لمراقبة الانتخابات